كتب النائب جميل السيد على منصة “إكس” أن مجموعة عسكرية إسرائيلية، قوامها حوالي 20 جنديًا، نفذت عملية إنزال دقيقة فجر الجمعة على شاطئ البترون، وتحديدًا على بُعد نحو 30 مترًا من مرفأ المدينة. وأفاد السيد بأن العملية استهدفت المواطن اللبناني عماد أمهز، قبطان بحري مسجل وطالب في معهد العلوم البحرية القريب من مكان سكنه في إحدى الشاليهات على الشاطئ.
وبحسب السيد، انسحبت القوة الإسرائيلية سيرًا على الأقدام لمسافة نحو 100 متر باتجاه الشاطئ، لتنطلق بعدها بزوارق بحرية من دون أن تُطلق أي طلقة، ما أثار استياءه حيال غياب أي ردّ أمني أو عسكري محلي، خاصة في منطقة “المحروسة” قرب المرفأ.
السيد انتقد كذلك عدم صدور أي بيان رسمي، سواء من الجيش أو وزارة مختصة أو حتى من قوات “اليونيفيل” المتواجدة بين الناقورة والبترون، معتبرًا أن ما حدث يبرز حالة الانكشاف الأمني ويعكس ضعف السيادة الوطنية والكرامة، مما يُشكل نموذجًا للبنان “المجرد من سقف، ومن دون أبواب أو وسائل ردع”.