“لا خدمة قبل وقف إطلاق النار وعودة الرهائن” رسالة تحذيره لحكومة نتانياهو من 130 مجند

بعد مرور أكثر من عام على الحرب في غزة، وفشل أخر محاولة لاتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، كان سيتم فيها وقف لإطلاق النار وتبادل للرهائن المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين، أعلن 130 جندي إسرائيلي عزمهم على التوقف عن الخدمة، إن لم تقوم الحكومة بوضع اتفاق هدنة من أولوياتها.

وقال الموقعون على الرسالة أن “الخطوط الحمراء قد تم تخطيها بالفعل” موضحين أنه “أصبح جليا أن استمرار الحرب في غزة يعني تأخر عودة الرهائن”، منوهين أن ذلك يعرض حياة الرهائن للخطر في كل يوم.

واعترفوا في رسالتهم بأن الجيش الإسرائيلي قتل من الرهائن الإسرائيليين خلال غارات ومعارك في قطاع غزة، عدد أكبر من من استطاعوا أن ينقذوا خلال عمليات بحث وإنقاذ بري، خلال هذا العام من الحرب.

ومنذ بدء الحرب في غزة وتناشد عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، والمتضامنين معهم من إسرائيليين ومنظمات مجتمعية، الحكومة الإسرائيلية بإبرام اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار لإعادة جميع الرهائن، دون جدوى.

وبحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية، تم اختطاف 251 شخصا يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر خلال عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس وفصائل فلسطينية، وبعد الهدنة التي تمت بين حماس وإسرائيل في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تبقى لدى حماس 101 رهينة، تقول السلطات الإسرائيلية أن 97 منهم يعتقد أنهم على قيد الحياة، فيما لاتزال حماس تحتجز 33 جثة لرهائن قتلوا خلال احتجازهم.

وجاء في رسالة الجنود الموجه لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومجلس الوزراء ورئيس شؤون الموظفين في الجيش، قول الجنود رافضين للخدمة “خاطرنا بحياتنا، والآن نعلن أن على الحكومة فورا تغير المسار والعمل على إبرام صفقة لإعادة الرهائن، وإلا لا يمكننا الاستمرار في الخدمة”.

والجدير بالذكر أن المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء يقول أن أكثر من 12 ألف إسرائيلي، أغلبهم في سن التجنيد أو احتياط، تركوا إسرائيل بعد بدء الحرب ولم يعودا، فيما تقول وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأعداد أكثر بكثير.

شاهد أيضاً

مقتل 98 شخصًا بانهيار سقف ملهى ليلي وعمليات الإنقاذ مستمرة

لقي 98 شخصا مصرعهم على الاقل وأصيب أكثر من 150 في انهيار سقف ملهى ليلي …