نفذت جمعية “صرخة المودعين” تحرّكاً كبيرا أمام قصر العدل، دعماً لقرار مدّعي عام التمييز القاضي جمال الحجّار بتوقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، ومساندة للقضاء في فتح كلّ الملفّات القضائيّة الماليّة ومحاسبة كلّ متورّط بسرقة أموال المودعين.
وكانت جمعية “صرخة المودعين” أعلنت، في وقت سابق أن “توقيف رياض سلامة أعطى شعوراً بالفرح لدى جميع المودعين، ولكن هناك في السلطة من يريدون أن يكون رياض سلامة كبش محرقة ليقولوا للمودعين: هذا هو المرتكب، هذا هو المجرم، هذا هو السارق الذي سرق أموال المودعين. لقد وضعناه في السجن، والآن نريد أن نعاقب المجرم، ونمرّر الخطة الشيطانيّة التي كتبها نقولا نحّاس”.
وأشارت الجمعيّة، عبر منصّة “إكس”، إلى أنّ “خطّة نقولا نحّاس بمثابة إعدام للمودعين”، محذّرة “الحكومة من هذه المخطّطات الشيطانيّة”، وقالت: “سنتصدّى لها مهما كلف الأمر، بالدم والأرواح، ولن نسمح بتمرير خطّة نحّاس وحكومة نجيب ميقاتي”.