تركيا: مصير نتنياهو لن يختلف عن نهاية هتلر

قالت وزارة الخارجية التركية، أمس الأحد، إن نهاية مرتكب الإبادة الجماعية (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ستكون على غرار نهاية الزعيم النازي أدولف هتلر.

وفي منشور عبر منصة إكس، قالت الوزارة: كيفما كانت نهاية مرتكب الإبادة الجماعية هتلر، كذلك ستكون نهاية مرتكب الإبادة الجماعية نتنياهو.

وأكدت الوزارة أن الإنسانية ستقف إلى جانب الفلسطينيين، وقالت مخاطبة من يستهدفون الشعب الفلسطيني: لن تستطيعوا إبادتهم.

وأضافت: كما حوسب النازيون مرتكبو الجرائم الجماعية كذلك سيُحاسب الذين يسعون لإبادة الفلسطينيين.

على خطى صدام حسين

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد ألمح أمس الأحد، إلى أن تركيا قد تدخل إسرائيل كما دخلت في السابق ليبيا وإقليم ناغورني كاراباخ في أذربيجان، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يتحدث عنه.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على تصريحات أردوغان قائلًا: “أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر؟”.

كما علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قائلًا: “الرئيس أردوغان يصرخ ويهذي مرة أخرى. إنه خطر على الشرق الأوسط”.

وأضاف: “يتعين على العالم، وخاصة أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي، أن يدينوا بشدة تهديداته الشنيعة ضد إسرائيل وإجباره على إنهاء دعمه لحماس. لن نقبل تهديدات من رجل يتطلع لأن يكون دكتاتورًا”.

130 ألف شهيد وجريح

وأسفرت حرب إسرائيل، المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أمريكي مطلق، عن 39324 شهيدا و90830 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال لرئيس وزرائها نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر تل أبيب قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

الأناضول

Check Also

لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟

رغم أن إسرائيل قضت على كل كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقريبا، وأن الحاجة …