أكدت مصادر سياسية مواكبة للجهود المبذولة لنزع فتائل التفجير من مجلس الوزراء أنّ “المناقشات الجدية بهذا الصدد كانت متوقفة بانتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فلا رئيس الجمهورية ميشال عون أخذ المبادرة تجاه الثنائي الشيعي ولا الثنائي اتخذ المبادرة بنفسه لتقريب المسافات الحكومية”.
واعربت المصادر لـ”نداء الوطن” عن استبعاد أي إمكانية لدعوة الحكومة إلى الانعقاد “قبل البتّ بموضوع جورج قرداحي، إذ كانت مشكلة مجلس الوزراء تنحصر بقضية (المحقق العدلي) طارق بيطار، فبات اليوم أمام مشكلتين كبيرتين بعد قضية قرداحي، علماً أنّ “حزب الله” لن يقبل أن يخسر في الملفين ولن يقبل بإعادة تفعيل العمل الحكومي ما لم يحقق مكتسبات سياسية أقله في ملف منهما”.