ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2024، أن شروط إعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة “بدأت تنضج”، فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن عملية جيش الاحتلال شرقي خان يونس قد تستمر لأسابيع.
حيث قال نتنياهو الذي اجتمع مع ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، في واشنطن، إن “الظروف بدأت تنضج لسبب بسيط، وهو أننا نمارس ضغوطاً قوية جداً على حماس”.
نتنياهو في حديثه لعائلات الأسرى الإسرائيليين، أضاف: “نحن مصممون على إعادتهم جميعاً، نحن نعتزم القيام بذلك، لأن إعادتهم هدف من أهداف الحرب”.
وأضاف: “نشهد تغييرًا معينًا، وأعتقد أن هذا التغيير سيستمر في النمو، أعتقد أنه إذا التزمنا به فيمكننا التوصل إلى اتفاق”، دون توضيح.
وتابع: “أقول مسبقًا إن هذه عملية، وللأسف ليست دفعة واحدة، ستكون هناك مراحل، لكنني أعتقد أنه يمكننا دفع الصفقة والحفاظ على وسائل الضغط في أيدينا لتحقيق إطلاق سراح الآخرين، هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه”.
لكنه قال إنه “غير مستعد بأي حال من الأحوال للتخلي عن النصر على حماس”، مضيفاً: “القرارات التي نتخذها مصيرية لمستقبل إسرائيل والمشروع الصهيوني”.
الاحتلال يوسّع عملياته بخان يونس
إلى ذلك، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الهجوم الجديد على خان يونس، يعد الأعنف على المدينة منذ الانسحاب منها قبل أشهر.
حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضغوطه العسكرية على حركة حماس بالتزامن مع استئناف مفاوضات “تبادل الأسرى”.
كما توقعت أن يتم ضخ المزيد من الألوية في الجيش الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة في خان يونس، مضيفة أن الهجوم “قد يكون الأكبر كجزء من المرحلة الثالثة من القتال والتي من المتوقع أن تستمر لسنوات”.
فيما أوضحت أن “الهجوم الجديد على خان يونس قد يستمر لأسابيع، حيث يستهدف معاقل حركة حماس المتجددة بالمدينة”، على حد زعمها.
في تحديث جديد، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على خان يونس، نجم عنه حتى الآن، 89 شهيداً، و263 مصاباً، و68 مفقوداً.
وأضاف الإعلام الحكومي بغزة، أنه رصد 1217 مناشدة من عائلات محاصرة في شرقي خان يونس، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال قصفت 13 منزلاً فوق رؤوس ساكنيها.
كما طال القصف الإسرائيلي 190 منزلاً ومبنىً سكنياً، وبحسب الإعلام الحكومي بغزة، فإن الاحتلال شن خلال الـ24 ساعة الماضية بخان يونس 130 غارة.
عربي بوست