قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، الجمعة، 12 تموز 2024، إنّ بنيامين نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة بمفرده تقريبا، وسط خلافات بين رئيس وزراء الوزراء الإسرائيلي ورئيسي جهازي الشاباك والموساد الإسرائيليين.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر مطلعة، لم تسمها قولها إن نتنياهو، “يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده، وهو من قرر التشدد في المواقف والتعبير عنها علناً”.
وأضافت المصادر أنّ نتنياهو، “يدير كل تفاصيل المباحثات”، ويستثمر في الأمر ساعات أكثر بكثير من ذي قبل.
على الصعيد ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنّ “هناك مخاوف في إسرائيل من أنّ نتنياهو يحاول عرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين رئيسي الموساد (ديفيد برنياع) والشاباك (رونين بار) بشأن بعض بنود مقترح الصفقة”.
بحسب الصحيفة؛ فإنّ “أبرز نقطة خلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك، هي أنّ الأخيرين لا يؤيدان العودة إلى القتال سوى في حال خرق حماس لأي من بنود الاتفاق، فيما يريد نتنياهو العودة للقتال في كافة الأحوال”.
وقالت الصحيفة الخاصة إنّ “التصلب العلني لمواقف نتنياهو بشأن القضايا الأساسية للمفاوضات، والإصرار عليها يمكن أن يؤدي إلى انفجار المباحثات وتعطل الصفقة”.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنّ الخلافات بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك،” قد تؤثر على استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وبحسب الصحيفة ذاتها؛ فإنّ “أهم القضايا المثيرة للجدل هي وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (بين غزة ومصر) ومطالبة إسرائيل بمنع عودة مقاتلي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة المحتجزين”.
عربي بوست