أفادت مصادر للجزيرة بأنّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطريّ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الدوحة.
وأوضحت المصادر أنّ اللقاء يأتي في إطار جهود الدوحة للتوصل إلى انفراجة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أكّد وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن أنّ بلاده ما تزال تعمل مع الوسطاء لتضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار.
وشدّد بلينكن، في مؤتمر صحافيّ، عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسيّ (الناتو) في مقر الخارجية، على أنّ مِصر وقطر على وجه التحديد تعملان لسد الفجوة المتعقلة بمقترح الصفقة، لكن القرار يعود لحماس التي تواصل رفع سقف مطالبها، وفق تعبيره.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركيّ لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إنّ واشنطن تضغط على الشركاء الرئيسيين للقيام بما في وسعهم لحمل حماس على قبول مقترح وقف إطلاق النار.
وأضافت ليف في جلسة استماع، في الكونغرس: “الوساطة القطرية أمر بالغ الأهمية، وأن الوسطاء القطريين عملوا دون كلل من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى في غزة.”
وشددت على أنّ بلادها تسعى إلى إنهاء الصراع والبناء على ظروف الأمن الدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.