بسبب إخفاقات 7 أكتوبر… يائير نتنياهو يتهم الجيش والشاباك بـ”الخيانة”!

اتهم يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين 17 حزيران 2024، الجيش و”الشاباك” بـ”الخيانة” في مواجهة حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، وقف تحقيق يجريه مراقب الدولة ماتانياهو أنغلمان في إخفاقات 7 تشرين الأول الماضي، لحين عقد المحكمة جلسة استماع في تموز المقبل.

ومنتقداً قرار المحكمة، تساءل يائير، عبر منصة “إكس”، الإثنين: “ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟”.

وأضاف: “لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء بأنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في 7 تشرين الأول؟”.

يائير اتهم المحكمة نفسها بقوله: “لجنة التحقيق الدولة، على الرغم من اسمها المنمق، يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، وبالتالي يتم استخدامها كلجنة تستر لليسار”، في إشارة إلى معارضي حكومة والده.

ومنذ كانون الأول الماضي، بدأ إنغلمان تحقيقاً واسع النطاق في أسباب عدم تصدي إسرائيل لهجمات 7 تشرين الأول التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي.

لكن قاضية المحكمة الإسرائيلية العليا، جيلا كانفي شتاينتز، قضت في البداية خلال شهر أيار 2024، بأنها لن توقف تحقيق المراقب، ثم عادت بعدما تلقت ردوداً سرية من الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ قرار بإيقاف التحقيق حتى عقد جلسة استماع بالمحكمة العليا بشأن هذه القضية في تموز.

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عارض التحقيق، طالما أن الحرب ضد حركة حماس مستمرة.

كما يرفض نتنياهو، تحمل أي مسؤولية عن هجوم 7 تشرين الأول الماضي، ويلقي بالمسؤولية على الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الخاصة، خاصة الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حماس واستعادة الأسرى من القطاع.

ومنذ 7 تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

عربي بوست

شاهد أيضاً

لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟

رغم أن إسرائيل قضت على كل كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقريبا، وأن الحاجة …