أثارت حفرة غامضة على كوكب المريخ تكهنات بأنها قد تكون بوابة لحياة غريبة قديمة، كما أنها قد تكون مأوى للكائنات الفضائية.
وفي التفاصيل، يبلغ عرض الحفرة حوالي 150 قدمًا، وتقع على حافة بركان قديم، واقترح العلماء أنها قد تحمي الكائنات الفضائية، بحال وجودها، من إشعاع الكوكب الأحمر والظروف القاسية.
وقال العلماء إنه من المحتمل أن تكون الحفرة بمثابة أنبوب للحمم البركانية تحت الأرض تشكل أثناء انفجار بركاني، ويمكن أن يكون النفق العميق بمثابة مأوى لرواد الفضاء المستعدين للانطلاق في عالم المريخ.
وأعادت جامعة أريزونا نشر صورة لثقب المريخ، ما أثار نقاشًا إضافيًا حول كيفية تأثيرها على المهام العلمية المستقبلية.
وشرح العلماء أن الحفر مثيرة للاهتمام حقًا لأنها أماكن قد يتمكن رواد الفضاء من الذهاب إليها ليحموا أنفسهم من الإشعاع كون الغلاف الجوي الرقيق للمريخ يخلق مستويات إشعاعية خطيرة.
ويشكل الإشعاع تحديًا كبيرًا لرواد الفضاء الذين قد يتعرضون للأشعة الكونية عالية الطاقة التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية طويلة المدى مثل إعتام عدسة العين، أمراض القلب، السرطان، الضرر الجيني والوفاة.