اكد النائب بلال عبدالله، اليوم الاربعاء، انه “شعرنا أنّنا نتكلم لغة واحدة خارج الاصطفافات، ووضعنا خارطة طريق قابلة للحياة تخفّض السقوف المرتفعة”.
وأشار، عقب زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط “كتلة الاعتدال”، الى ان “التسوية مطلوبة ليس على قاعدة أن ينكسر أحد، فالمهمّ أن يربح لبنان، والمطلوب تكوين رأي داخلي وإيجاد رأي عام وطني يدفع باتجاه حلّ”.
وشدّد ألا يبقى الملفّ الرئاسي مرتبطاً بملفّ غزة، قائلاً: “سنؤسّس لأرضية مشتركة في كثير من الملفات لأنّنا نتشابه في الانفتاح على جميع الأفرقاء”.
فقد زارَ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط “كتلة الاعتدال”، على رأس وفد ضمّ كل من النواب وائل ابو فاعور، هادي ابو الحسن وبلال عبدالله ومستشار رئيس الحزب حسام حرب.
وقال عبدالله: “التشنج كبير لدى كل الفرقاء، ووجدنا بعض لمحات الأمل وامكانية ايجاد خرق بهذا الاتجاه، وهنا المطلوب تكوين رأي داخلي ضمن الكتل الوسطية والناس الحريصين على هذا البلد، ومحاكاة هواجس هؤلاء الفريقين بمكان ما”.
واعتبر، انه “بجب تخفيض السقوف المرتفعة، والاستفادة من الدعم الخارجي ان كان موجوداً، ونأمل ان يكون موجود لمساعدتنا لايجاد الحلّ على قاعدة ان لا نبقى مرتبطين كليّاً بتداعيات المنطقة”.
وختم عبدالله: “كل اجتماعاتنا كانت جيّدة، ربما نحن والاعتدال نشبه بعضنا أكثر، مضيفاً “سنقيّم كل هذه الجولات ونستمر، وما يحرّكنا ليس جنوح للسلطة، ولا الحسابات الفئوية، انما نحن وكتلة الاعتدال نؤمن بمشروع الدولة، ونأمل ان نغلّب المصلحة الوطنية العليا على كل الاعتبارات الاخرى”.