هل حسن سنجر شاهد ملك أم متورط في عصابة التيكتوكرز؟

تتوالى الحقائق حول عصابة “التيكتوكرز” التي كانت تستدرج قاصرين لاغتصابهم وتصويرهم، مما جعل هذه القضية تتصدر الرأي العام وتوليها الأجهزة القضائية والأمنية اهتماماً كبيراً.

وفي آخر التطورات، تم توقيف المحامي خالد مرعب بعد أن أذنت نقابة المحامين بملاحقته، وكان قد توارى عن الأنظار حتى مساء الأمس. وأفادت مصادر قضائية لموقع “ليبانون ديبايت” أن مكتب جرائم المعلوماتية أحال محاضر التحقيق إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، القاضي نقولا منصور، الذي ادعى على الموقوفين وأرجأ جلسات الاستماع إليهم إلى 9 يوليو المقبل.

وصل عدد الموقوفين إلى 13 شخصًا، بينهم قاصرون، فيما ينتظر القضاء من الإنتربول توقيف ثلاثة آخرين صدرت بحقهم مذكرات توقيف غيابية، أبرزهم بول المعوشي المعروف بـ “جاي” والموجود في السويد، وبيتر نفاع.

أكدت المصادر القضائية أن النيابة العامة في جبل لبنان تحقق في ملف حسن سنجر، “الشاهد الملك”، بعد ورود معلومات حول علاقته بالعصابة. سنجر هو من قام بالإبلاغ عن العصابة عبر محاميه واعتبر حينها شاهد ملك، وهو متواجد حاليًا خارج لبنان. تدرس النيابة العامة الملف للتأكد من المعطيات التي قد تدينه قبل إصدار مذكرة توقيف بحقه، مع العلم أنه صدرت مذكرة بحث وتحرٍ وإحضار للاستماع إليه.

شاهد أيضاً

توقيف مطلوب في الحازمية بحوزته مسدس ومخدرات خلال مطاردة ليلية

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: في إطار المتابعة …