نجحت شيماء دلالي الرئيسة السابقة للاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا في فرض تسوية قضائية مع الاتحاد بعد أن كسبت القضية التي رفعتها ضده بتهمة ممارسة التمييز العنصري والديني ضدها.
حيث سبق وفُصِلت دلالي من اتحاد الطلبة بعد اتهامها بمعاداة السامية في نوفمبر 2022، على خلفية مواقفها الداعمة لفلسطين والمنتقدة للصهيونية.
هذا ولمّا تتضح بعد شروط التسوية القانونية، إلا أن طرفَي الخلاف نشرا بياناً مشتركاً على موقع اتحاد الطلبة في بريطانيا، تحدثا فيه عن الادعاءات والتهم التي وُجِّهت إلى دلالي.
يذكر أن اتحاد الطلبة في بريطانيا كان قد دفع أكثر من مليون جنيه إسترليني، للتحقيق في الاتهامات الباطلة التي طالت دلالي، ولإثبات صحة تعرضها للتمييز العنصري.
وعندما اندلعت الأخبار لأول مرة عن إقالة دلالي في عام 2022، تعرضت لهجمات من قبل الصحافة الشعبية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وحتى سياسيين بما في ذلك ويس ستريتنغ من حزب العمال، وزير خارجية الظل آنذاك، الذي أشاد بقرار إقالة دلالي.
وتضمنت الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي تهديدات بالقتل وإساءة لعقيدة دلالي الإسلامية.
عربي بوست