انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ما اعتبره مسؤولية مواقع التواصل الاجتماعي تجاه التأثير سلباً على السردية الإسرائيلية التي بنى عليها الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.
وذلك بالرغم من انحياز خوارزميات مواقع التواصل للاحتلال، وبالتزامن مع جهود أميركية على أعلى مستوى لحظر “تيك توك” في الولايات المتحدة.
ورد بلينكن بأن جزءاً من سبب هذه الديناميكية هو البيئة الإعلامية المتغيرة، حيث لم يعد الناس يقرؤون جميعاً من نفس مصادر الأخبار التي اعتبرها “موثوقة”.
وبدلاً من ذلك، يتعرفون على الأحداث الجارية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، التي وصفها بالفوضوية.
ويشير هنا عند الحديث عن الصحافة “الموثوقة” إلى الإعلام الأميركي الذي أظهر انحيازاً ضد الغزيين منذ أول لحظات العدوان، نازعاً الإنسانية من الفلسطينيين ومبرّراً العدوان ضدهم.