أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بانتشار الشرطة الفرنسية في جامعة السوربون تزامناً مع الاحتجاجات المساندة للفلسطينيين. وتزامناً، فضت الشرطة الفرنسية اعتصام الطلاب في معهد العلوم السياسية الشهير في باريس بعد إغلاق المقر الرئيسي للمعهد.
وذكر مراسلنا أن معهد العلوم السياسية اتخذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب المحتجين، فيما أكدت الحكومة الفرنسية أن الحزم “كامل وسيظل” ضد الاحتجاجات في الجامعات.
وفي سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزّت عددا من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة، نظّم طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة سيانس بو الفرنسية، تحرّكات عديدة احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتدخلت قوات الشرطة الفرنسية لفض الاعتصام سلمياً داخل معهد العلوم “سيانس بو” من دون اعتقال أي من الطلاب المشاركين بالتظاهرة المؤيدة للفلسطينيين، حسبما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث”.
#الشرطة_الفرنسية تعتدي على #الطلبة في ساحة #جامعة #السوربون في #باريس وتفض بالقوة اعتصاماً أقيم دعمًا لفلسطين pic.twitter.com/9mE8myryrj
— Lebanon Debate (@lebanondebate) May 3, 2024
وأظهرت لقطات مباشرة خروج الطلاب المحتجين من الجامعة بعد تدخل عناصر الشرطة وسط تأكيد من الطلاب بمواصلة التحرك بـ”أعداد أكبر” حسب هتافاتهم.
ومن جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن “الحزم كامل وسيبقى كاملاً”، مع تدخل الشرطة لفضّ اعتصام مؤيد للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس.
وقالت الحكومة “فيما يتعلق بالوضع في المؤسسات الجامعية، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار، وفيما يتعلّق بأخرى، فقد تمّ تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور”.
وأعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة،أمس الخميس، أنّها ستغلق اليوم الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتلّ طلاب محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين مباني جديدة في حرم الجامعة.
وفي رسالة تلقاها موظفوها مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في “معهد العلوم السياسية في باريس” (سيانس بو) إنّ المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية “ستظل مغلقة غداً الجمعة 3 ايار. نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل”.
وفرنسا التي تقيم فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا هي أيضاً موطن لأكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتّحدة.
وتدعو “لجنة فلسطين” في سيانس بو إدارة الجامعة إلى “إدانة واضحة لممارسات إسرائيل” و”إنهاء أيّ تعاون” مع أيّ من “المؤسسات والكيانات” التي تتّهمها بالضلوع “في القمع المنظّم للشعب الفلسطيني”.
ومطلع الأسبوع ندّدت بهذه التحركات الاحتجاجية رئيسة السلطة المحلية للعاصمة الفرنسية فاليري بيكريس التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، مستنكرة ما اعتبرته “أقلية متطرّفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية”.
وفي السياق، قال جان باسيريس المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس الخميس إن المعهد رفض مطالب المحتجين بمراجعة علاقاته مع الجامعات الإسرائيلية، مما دفع بعض الطلاب إلى إعلان أنهم سيضربون عن الطعام احتجاجاً على ذلك.
وأغلق طلاب في العديد من الجامعات الفرنسية، ومنها معهد العلوم السياسية وجامعة السوربون، مؤسساتهم الجامعية أو احتلوها احتجاجا على الحرب في غزة لكن حجم هذه الاحتجاجات لم يصل إلى نفس المستوى في الولايات المتحدة.
وقال باسيريس للصحافيين بعد اجتماع مفتوح مع الطلاب والموظفين “لقد رفضت بوضوح تشكيل مجموعة عمل لمراجعة علاقاتنا مع جامعات إسرائيلية وشركات شريكة”.
وقال هشام، وهو طالب في معهد العلوم السياسية وأحد المحتجين المؤيدين للفلسطينيين “بدأ أحد الطلاب أول إضراب عن الطعام تضامنا مع الضحايا الفلسطينيين ولا سيما احتجاجا على الطريقة التي يقمع بها المعهد الطلاب الذين يرغبون في التعبير عن دعمهم لفلسطين”.
وأضاف للصحافيين أن المزيد من الطلاب سينضمون إلى الإضراب عن الطعام في مسعى لمطالبة قيادة الجامعة بالموافقة على قيام مجلس إدارتها بإجراء تصويت عام على مراجعة الشراكة مع الجامعات الإسرائيلية.
أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بانتشار الشرطة الفرنسية في جامعة السوربون تزامناً مع الاحتجاجات المساندة للفلسطينيين. وتزامناً، فضت الشرطة الفرنسية اعتصام الطلاب في معهد العلوم السياسية الشهير في باريس بعد إغلاق المقر الرئيسي للمعهد.
وذكر مراسلنا أن معهد العلوم السياسية اتخذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب المحتجين، فيما أكدت الحكومة الفرنسية أن الحزم “كامل وسيظل” ضد الاحتجاجات في الجامعات.
وفي سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزّت عددا من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة، نظّم طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة سيانس بو الفرنسية، تحرّكات عديدة احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتدخلت قوات الشرطة الفرنسية لفض الاعتصام سلمياً داخل معهد العلوم “سيانس بو” من دون اعتقال أي من الطلاب المشاركين بالتظاهرة المؤيدة للفلسطينيين، حسبما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث”.
وأظهرت لقطات مباشرة خروج الطلاب المحتجين من الجامعة بعد تدخل عناصر الشرطة وسط تأكيد من الطلاب بمواصلة التحرك بـ”أعداد أكبر” حسب هتافاتهم.
ومن جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن “الحزم كامل وسيبقى كاملاً”، مع تدخل الشرطة لفضّ اعتصام مؤيد للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس.
وقالت الحكومة “فيما يتعلق بالوضع في المؤسسات الجامعية، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار، وفيما يتعلّق بأخرى، فقد تمّ تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور”.
وأعلنت جامعة “سيانس بو” الفرنسية، أمس الخميس، أنّها ستغلق اليوم الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتلّ طلاب محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين مباني جديدة في حرم الجامعة.
وفي رسالة تلقاها موظفوها مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في “معهد العلوم السياسية في باريس” سيانس بو”، إنّ المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية “ستظل مغلقة غداً الجمعة 3 ايار، ونطلب منكم مواصلة العمل من المنزل”.
وفرنسا التي تقيم فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا هي أيضاً موطن لأكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتّحدة.
وتدعو “لجنة فلسطين” في “سيانس بو” إدارة الجامعة إلى “إدانة واضحة لممارسات إسرائيل” و”إنهاء أيّ تعاون” مع أيّ من “المؤسسات والكيانات” التي تتّهمها بالضلوع “في القمع المنظّم للشعب الفلسطيني”.
ومطلع الأسبوع ندّدت بهذه التحركات الاحتجاجية رئيسة السلطة المحلية للعاصمة الفرنسية فاليري بيكريس التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، مستنكرة ما اعتبرته “أقلية متطرّفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية”.
وفي السياق، قال جان باسيريس المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس امس الخميس إن المعهد رفض مطالب المحتجين بمراجعة علاقاته مع الجامعات الإسرائيلية، مما دفع بعض الطلاب إلى إعلان أنهم سيضربون عن الطعام احتجاجاً على ذلك.
وأغلق طلاب في العديد من الجامعات الفرنسية، ومنها معهد العلوم السياسية وجامعة السوربون، مؤسساتهم الجامعية أو احتلوها احتجاجا على الحرب في غزة لكن حجم هذه الاحتجاجات لم يصل إلى نفس المستوى في الولايات المتحدة.
وقال باسيريس للصحافيين بعد اجتماع مفتوح مع الطلاب والموظفين: “لقد رفضت بوضوح تشكيل مجموعة عمل لمراجعة علاقاتنا مع جامعات إسرائيلية وشركات شريكة”.
وقال هشام، وهو طالب في معهد العلوم السياسية وأحد المحتجين المؤيدين للفلسطينيين: “بدأ أحد الطلاب أول إضراب عن الطعام تضامنا مع الضحايا الفلسطينيين ولا سيما احتجاجا على الطريقة التي يقمع بها المعهد الطلاب الذين يرغبون في التعبير عن دعمهم لفلسطين”.
وأضاف للصحافيين، أن “المزيد من الطلاب سينضمون إلى الإضراب عن الطعام في مسعى لمطالبة قيادة الجامعة بالموافقة على قيام مجلس إدارتها بإجراء تصويت عام على مراجعة الشراكة مع الجامعات الإسرائيلية”.
وكان هذا الاجتماع أحد الشروط التي وضعها طلاب معهد العلوم السياسية الأسبوع الماضي لوقف احتجاجاتهم على الحرب في غزة. وطلب العديد من الطلاب أيضا قطع جميع العلاقات مع إسرائيل.
وقال باسيرس إنه يدرك أن رفض تشكيل مجموعة عمل لمراجعة العلاقات مع إسرائيل قد يثير غضب بعض المحتجين.
وأضاف، “أدعو الجميع لإظهار الشعور بالمسؤولية”، وحث على السماح بمواصلة الامتحانات.
وقال: “جامعة العلوم السياسية ستعمل على إيجاد أفضل السبل لتنظيم النقاش الداخلي حول الموضوعات الرئيسية، مضيفا أن الجامعة لديها بالفعل قواعد لمراجعة شراكاتها”.
وقالت أرانشا جونزاليس، التي ترأس قسم الشؤون الدولية في معهد الدراسات السياسية بباريس “آخر علاقات يتعين قطعها هي تلك التي بين الجامعات”.
وأغلق طلاب في عدد من الجامعات الفرنسية، بما في ذلك معهد العلوم السياسية في باريس ومعهد الدراسات السياسية في ليل ومعهد الصحافة في ليل، المؤسسات التعليمية أو احتلوها في أعقاب مسيرات في الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة ضد الحرب في غزة.
وتحركت الشرطة الفرنسية يوم الاثنين لتفريق عشرات المتظاهرين الذين نصبوا خياما في ساحة جامعة السوربون بباريس.
ومع ذلك، فإن تلك الاحتجاجات في فرنسا وأماكن أخرى في أوروبا لم تصل إلى المدى نفسه الذي تشهده الولايات المتحدة.
العربية