عطالله عن “القوات”: حزبٌ ثقافته الفتنة والتحريض!

اعتبر النائب في تكتل “لبنان القوي” غسان عطالله، امس الاربعاء، أن “المهندسين اختاروا بين ثقافتين؛ ثقافة الفتنة والحرب والتحريض والميليشيا التي يمثلها حزب “القوات” والتي ظهرت مجدداً في تعامله مع الأحداث الأخيرة بعد مرحلة من وضع قناع أسقطوه مؤخراً، وثقافة الدولة التي نمثلها نحن”.

فمنذ فترة تسلم عطالله عملية التنسيق بين قيادة “الوطني الحر” والرئيس بري، بعدما كان يتولاها بشكل أساسي نائب رئيس المجلس إلياس بوصعب، وقد أثمرت تحالفاً في انتخابات المهندسين. ويعطي عطالله في تصريح لـ”الشرق الأوسط” لنتائج هذه الانتخابات أبعاداً سياسية.

ولفت، إلى أن ما حصل “ردة فعل طبيعية من قبل مجتمع مثقف نبذ أيضاً كذبة 17 تشرين، وهي كذبة لم تدم أكثر من 3 سنوات”.
ورأى عطالله أن “نسج تحالفات مع قوى أخرى أمر طبيعي؛ إذ لا أحد يستطيع أن يخوض هكذا استحقاقات وحده”، متسائلاً: “ألم يتحالف حزب الكتائب مع أمل وحزب الله في نقابة المحامين؟”.

واستهجن عطالله الحديث عن عملية بيع وشراء تمت بين “الوطني الحر” و”الثنائي الشيعي” لجهة دعم الأخير المرشح العوني في النقابة مقابل تغطية نواب التيار التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، متسائلاً: “أي ثمن قبضنا العام الماضي حين صوتنا مع التمديد؟!”.

وأشار عطالله، إلى أن “انتخابات نقابة المهندسين أتت في ظرف يتم العمل خلاله على تحصين البلد، وفي ظل أجواء إيجابية لتهدئة النفوس وإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية”.

واكد، على “مواصلة العمل في هذا الاتجاه خاصة بعد وصول الجميع إلى قناعة بأنه لا يمكن الاستمرار بالبلد من دون رئيس كما بالعمل الحكومي كأن شيئاً لم يكن”.

الشرق الاوسط…

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …