أعلن دار الصحافة الفاتيكانية صدور وثيقة بابوية جديدة بموافقة البابا فرنسيس عليها بعنوان Dignitas infinita عن الكرامة الإنسانية، وقد أتت بمناسبة ٧٥ سنة على إعلان شرعة حقوق الإنسان.
وقد تطرقت الوثيقة إلى مختلف التحديات في عالم اليوم ووجوب إحترام حريّة الإنسان بمعزل عن خيارته وقد تطرقت لموضوعات مختلفة منها حقوق الإمرأة والإجهاض والحروب والتعديات وسواها.
ولكن الموضوع الأبرز أتى في البند ٥٥ الذي تطرّق لضرورة احترام الأشخاص المثليين قائلاً: “تود الكنيسة، أولاً، أن تؤكد من جديد أن كل شخص، بغض النظر عن ميوله الجنسية، يجب أن تُحترم كرامته وأن يُرحب به باحترام، مع الحرص على تجنب أي علامة على التمييز غير العادل، وأي شكل من أشكال التمييز والعدوان والعنف. ولهذا السبب، فإن حقيقة تعرّض عدد لا بأس به من الأشخاص في بعض الأماكن للسجن والتعذيب وحتى الحرمان من خيرات الحياة لمجرد ميولهم الجنسية، يجب التنديد بها باعتبارها تتعارض مع الكرامة الإنسانية.”
هذا وشرحت المقدمة المعدّة من قبل دائرة العقيدة والإيمان، كيفيّة الوصول إلى هذه الوثيقة المنبثقة من تعاليم الإنجيل والباباوات.