علق المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على عملية خطف منسق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان وقال:
“لبنان كلّه ضد جرائم الخطف ولا يمكن أن يقوم بهذا العمل أي فريق سياسي أو شريك وطني، وحذار من الإستغلال السياسي والتجييش الطائفي لما جرى”.
وأضاف: “لأنّ الأمر مشبوه جداً ويحتاج لوعي وطني صارم وسط بلد يعاني من ضغط دولي وإقليمي وأجهزة وأقنعة تريد لهذا البلد الإنزلاق نحو فتنة أهلية تذكّرنا بنار الحرب الأهلية”.
وتابع: “أي كارثة بهذا المجال لا يمكن تداركها، والمطلوب من الأجهزة الأمنية حسم القضية سريعاً، وحذار من التجييش الطائفي والإتهام السياسي”، مشيراً الى أن “اللغة التي نسمعها مرفوضة، والإتهامات الجزافيّة كارثية وبمثابة إعدام للسلم الأهلي”.
وحذّر “من الخطأ بالتقدير لأنّ البلد برميل بارود، والأكيد المطلق أنّ هذا العمل لا يمكن أن يكون بخلفية سياسية، والمسؤولية الوطنية تفترض حماية لبنان من فتنة لا يريدها أحد”.