بعدما أثارت قضية حظر تيك توك في الولايات المتحدة مخاوف من حرمان 170 مليون أميركي من استخدامه في غضون أشهر، بدأ الحديث عن الحلول الموجودة لإبطال القرار، فيما بدأ آخرون الحديث عن أصل التطبيق وإمكانية تأثير بكين في عملية بيعه.
فقد بدأ مراقبون طرح سؤال عن أصل تطبيق تيك توك، وما إذا كان فعلاً صيني الأصل، لاسيما أنه لم يعمل مطلقاً في البر الرئيسي للصين.
وهذه حقيقة روج لها رئيس الشركة التنفيذي السنغافوري شو تشيو مراراً وتكراراً عندما استجوبه المسؤولون الأميركيون.
هل تيك توك صيني؟
في ظاهر الأمر قد تبدو الإجابة لا إذ أن تيك توك تأسس لأول مرة في كاليفورنيا في أبريل/نيسان 2015، وفقاً لوثائق المحكمة الأميركية.
فيما لم يكن التطبيق موجوداً على الإطلاق في البر الرئيسي للصين، على الرغم من أنه كان متاحاً في هونغ كونغ حتى يوليو/تموز 2020، عندما انسحب بعد فترة وجيزة من فرض بكين قانون الأمن القومي المثير للجدل في المدينة، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية.