في وقت توجّهت فيه الانظار الى الدوحة، رصداً لما ستؤول اليه جولة المحادثات الجديدة حول بلوغ هدنة لستة اسابيع في قطاع غزة، أكّدت مصادر سياسية مسؤولة أنّها على ثقة بأنّ هذه الهدنة ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها اسرائيل، ستشمل جبهة الجنوب بشكل تلقائي.
وكشفت المصادر لـ”الجمهورية” أنّ “شمول لبنان بالهدنة، أكّده موفدون دوليون، شدّدوا في الوقت ذاته على مسؤولين كبار على أنّها ممكنة اذا ما اوقف حزب الله عملياته العسكرية فور الاعلان عن هدنة غزة. والاميركيون اكّدوا انّهم يستبعدون أن تلجا اسرائيل الى التصعيد”.