صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، الأحد، على إعلان يوم حداد وطني سنوي لإحياء ذكرى هجمات السابع من تشرين الأول.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء أنه “تم الموافقة على تحديد يوم 24 من شهر تيشري الاسرائيلي إحياء لذكرى الكارثة التي انتابت دولة إسرائيل في السابع من تشرين الأول، ونشوب حرب السيوف الحديدية (اسم مؤقت) (في غزة)”.
وأضاف البيان أنه “سيتم إحياء هذه الذكرى كل عام في 24 من شهر تيشري الاسرائيلي من خلال حفلين رسميين: عند الساعة 11:00 ظهرا لإحياء ذكرى الذين سقطوا خلال الحرب، وعند الساعة 13:00 ظهرا لإحياء ذكرى المدنيين الذين قُتلوا في العمليات العدائية”.
وأشار البيان إلى أنه “بما أن 24 تيشري الاسرائيلي سيصادف هذا العام يوم السبت، فستقام المراسم في اليوم التالي (الأحد)، وهكذا في كل عام يصادف فيه هذا التاريخ يوم السبت”.
وأضاف أنه “في العام الأول سنقيم بشكل استثنائي مراسم رسمية في السابع من تشرين الأول 2024، وهو التاريخ الميلادي الذي وقع فيه الهجوم الدموي، والتاريخ حفر في وعي الجمهور في البلاد وحول العالم. على أن يتم إحياؤه في كل عام تالي كيوم ذكرى وطنية في دولة إسرائيل إحياءً لذكرى كارثة السابع من من تشرين الأول 2023”.
وشنت حركة حماس هجوما في السابع من تشرين الأول الماضي على مجمعات سكنية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.
وخلال الهجوم خطفت حماس نحو 250 رهينة من الإسرائيليين والأجانب تعتقد إسرائيل أن نحو 130 منهم ما زالوا في قطاع غزة، بينهم 32 لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم شنت إسرائيل التي توعدت بالقضاء على الحركة حملة عسكرية مدمّرة خلّفت 31645 قتيلًا على الأقل معظمهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد.