زادت آن إيدالغو، رئيسة بلدية باريس، اليوم الأربعاء، من وتيرة خططها للسباحة في نهر السين هذا الصيف، ودفعت المغامرة المائية التي ستقوم به نحو حيز جديد بدعوتها الرئيس إيمانويل ماكرون لاستخراج ملابس السباحة الخاصة به من خزانة ملابسه والانضمام إليها في تلك المغامرة.
وقالت إيدالغو في كانون الثاني الماضي إنها ستسبح في نهر السين قبل الألعاب الأولمبية مضيفة اليوم الأربعاء إنها تستهدف يوم 23 حزيران المقبل، عندما تبدأ المدينة بأكملها في الاحتفال بالأولمبياد المقبلة، كموعد محتمل.
وتعمل باريس على تنظيف نهر السين حتى يتمكن الناس من السباحة فيه مرة أخرى، كما حدث خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900. لكن مشكلة الصرف الصحي التي حدثت في الصيف الماضي أدت لإلغاء حدث للسباحة قبل الأولمبياد.
وقال إيدالغو لرويترز “نفكر حاليا في هذه المحاولة للسباحة والتي قد تقام في اليوم الأولمبي (23 حزيران).
“نتطلع إلى رؤية الجميع في حالة استعداد. وأننا جاهزون وقادرون على القيام بكل الأمور بشكل جيد. أخبرني الكثير من الأشخاص أنهم يريدون الحضور يومها”.
وقال إيدالغو، إن توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لدورة باريس 2024 يريد أن يخوض هذه المغامرة أيضا إلى جانب كثيرين آخرين.
كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه سيسبح في نهر السين. فهل سيفعل ذلك قبل إيدالغو؟
وقالت إيدالغو “إذا أراد الرئيس أن يأتي، فمن الواضح أنه سيكون موضع ترحيب أيضا. ولكن لدي أيضا مقترحات من وحدة إطفاء باريس وطاقم من العاملين (بحاملة الطائرات الفرنسية) شارل ديغول إضافة لمجموعتين من القوات الخاصة الفرنسية.
“باختصار، هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون القدوم. وهناك أيضا مجموعة من سكان باريس إضافة لرياضيين ورياضيات يريدون القدوم والمشاركة في هذه القفزة الكبيرة (في نهر السين)”.
وأصبح نهر السين الآن مناسبا للاستحمام لمدة يومين من كل ثلاثة أيام في المتوسط في الصيف، لكن باريس تأمل في تحسين جودة المياه بشكل أكبر مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024.
وفي عام 1988، وعد جاك شيراك رئيس بلدية باريس الأسبق بالسباحة في نهر السين “بحضور شهود” وهو ما لم يحدث.
رويترز