أعلن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أنّ إسرائيل ستمضي قدمًا، في الحملة العسكرية على رفح، في جنوب قطاع غزة، وسط تزايد الضغوط الدولية.
وتزايدت الدعوات، التي تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح، وهي واحدة من آخر المناطق الآمنة نسبيًا، حيث يلجأ نحو 1.5 مليون شخص.
وأوضح نتنياهو، أمام مؤتمر للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، في واشنطن أنّ إسرائيل ستنهي المَهمّة، في رفح، بينما ستمّكن السكان المدنيين من الابتعاد عن طريق الأذى.
وجاء في المسودة، التي اطلعت عليها رويترز أنّ “الاتحاد الأوروبيّ يحث الحكومة الإسرائيلية على الامتناع عن القيام بعملية برية في
رفح حيث يبحث أكثر من مليون فلسطينيّ حاليًا، عن الأمان هربًا، من القتال وسعيًا للحصول على المساعدات الإنسانية”.
ويتطلب النص موافقة زعماء الاتحاد الأوروبيّ السبعة والعشرين على أن يجري اعتماده في القمة يومي 21 و22 آذار.