أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، مشيرا إلى أنها “تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض”.
وأضاف أن حماس وضعت ضوابط خلال المفاوضات بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي في غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم قطاع غزة إلى نصفين.
إلى هذا، من المنتظر أن تُستأنف جهود الوساطة من أجل إقرار تهدئة في قطاع غزة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، خلال الساعات المقبلة مفاوضات تستهدف التوصّل إلى اتفاق بشأن “هدنة مؤقتة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس”، حسبما أعلنت مصادر مصرية مطلعة، عقب تعثر المفاوضات، الأسبوع الماضي، في التوصّل إلى وقف للقتال.
وكان بعض الخبراء قد رأوا إمكانية الوصول إلى هدنة في الساعات الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان “صعبة، ولكنها ليست مستحيلة” لكن مع دخول الليل ربما أن رؤيتهم خاطئة.
وأكد الخبراء أن عملية التفاوض “سوف تستمر رغم كل المعوقات، وتمسك كل طرف بمواقفه ورفض تقديم أي تنازلات”.
ورغم حرص الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين على إقرار هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان، فإن الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي غابت عنها إسرائيل، لم تفلح في التوصّل إلى صياغة نهائية لاتفاق بين طرَفي الحرب في القطاع الفلسطيني.