أعاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خلال إحدى إطلالاته الإعلامية الأخيرة، الحديث عن موضوع التنصّت عبر الأجهزة الخليوية إلى الواجهة.
فنصرالله، الذي دعا مقاتلي الحزب وعائلاتهم وأهل الجنوب إلى الاستغناء عن الهاتف المحمول، بوصفه جاسوساً قاتلاً، تحوّل كلامه إلى إشكالية حملها كل فرد أينما وُجد أكان في الجنوب، أو في أي منطقة لبنانية، أو حتى خارج الحدود اللبنانية.
وبعد كلام نصرالله، بات الكل يتساءل عن سرّية معلوماته وحياته التي يرافقها الهاتف الذكي في كل تفاصيلها.
في هذا السياق، وللإجابة عن بعض التساؤلات المتعلقة بموضوع الخروقات التي يمكن أن تطال الهواتف الذكية، تحدث رئيس لجنة الخبراء الفنيّين والرقميين في شبكة التحوّل والحوكمة الرقمية في لبنان الدكتور جمال مسلماني لـ”النهار” شارحاً بعض التفاصيل التقنية المتعلقة بموضوع التجسس الإلكتروني.
النهار