السيد: المنتصر في الحروب تكون ورقته السياسية أقوى ويقبض الثمن الأعلى

كتب اللواء جميل السيد عبر منصة “أكس” التالي:

‏الحروب،
تبدأ من السياسة ويخوضها العسكر وتنتهي بالسياسة،
والمنتصر فيها تكون ورقته السياسية أقوى ويقبض بالتالي الثمن الأعلى في المفاوضات السياسية …
هذه هي القاعدة العامة،
إلا إذا المفاوض السياسي خان تضحيات العسكر المنتصر وباع وإشترى على ظهر دم الشهداء،
وعندها تضيع التضحيات والدماء وتذهب فرق عملة بالمساومة السياسية…

مثلاً في غزّة،
من يجب أن يستثمر تضحيات المقاومة لصالح تحرير الشعب الفلسطيني و إقامة دولته الموعودة؟!
الجواب الوحيد هو السلطة الفلسطينية…
والسؤال،
هل تقوم السلطة اليوم بهذا الواجب السياسي والأخلاقي أم أنها تتفرّج وتنتظر هزيمة حماس كي ترِث غزّة بعدها، بينما يستمر “التطهير” الإسرائيلي اليومي في الضفة الغربية ؟!
الجواب هنا هو للقارئ…

ولأنّ الشيء بالشيء يُذكَر،
هل أنّ أهل السياسة والسلطة عندنا جاهزون اليوم للتكامُل بين المكاسب السياسية وبين تضحيات المقاومة لتثبيت حقوق لبنان جنوباً على غرار التكامُل الذي حصل عام ٢٠٠٠ عندما إنسحبت إسرائيل من الجنوب تحت وطأة المقاومة؟!
أم أنهم سينتظرون صفقات البيع والشراء في المفاوضات القادمة على ظهر المصلحة الوطنية والتضحيات؟!
الجواب عند دويلات الطوائف…

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …