تجمّع العشرات من العسكريين المتقاعدين منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة رياض الصلح وعند المداخل الأخرى المؤدية إلى السرايا الحكومية، تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وشدّد عدد منهم على أنهم “يطالبون بالعدالة الاجتماعية” واعتبروا أن “بعض الوزراء يوقعون على “ذبحهم”. وأسفوا “لأن عدداً كبيراً” من زملائهم المتقاعدين “لا ينزلون إلى الشارع احتجاجاً، وذلك بسبب انتمائهم السياسيّ، بالرغم من الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية التي يعيشونها”.
ودعوا “جميع المتقاعدين من أبناء المؤسسة العسكرية لأن يكونوا يداً واحدة وان ينزلوا جميعاً للمطالبة بحقوقهم”.
وحاول المعتصمون منع عدد من السيارات التابعة للوزراء من المرور نحو السرايا، كما أقفلوا مدخل مرأب يستخدمه الوزراء. إلا أن وزيري الاتصالات والصناعة استطاعا المرور من خلال هذا المرأب وتوجها الى مكان اجتماع الحكومة وسط غضب المحتجين.