جاء في ليبانون ديبايت
بعد دعوة تجمّع العسكريين المتقاعدين إلى التحرّك يوم غد الخميس ومنع جلسة مجلس الوزراء من الإنعقاد, رجحت معلومات أن رابطة موظفي الإدارة العامة ستشارك في هذا التحرّك, الأمر الذي نفاه نفياً قاطعاً عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحّال لـ “ليبانون ديبايت”.
وأكّد أن “المفاوضات بين الطرفين لا تزال قائمة, ولهذا السبب لم نشارك في تحرّك الغد, وكل ما يحكى عن أن قرار المشاركة سيتخّذ مساء اليوم ما هو إلا شائعة”.
وكشف عن أنه “حتى هذه اللحظة لم تصل الرابطة مع تجمّع العسكريين المتقاعدين إلى توافق لقيام تحرّك مشترك على الأرض, لا سيّما أن لا نقاط مشتركة بين الطرفين, حتى ان هناك إختلاف على عدد كبير من الأمور”.
وأكّد أن “الطرفين متفقين على الهدف الأساسي, ونعلم جيّداً أن المطالب متواجدة عند المعنيين في السلطة, وفي حال أصبح هناك قواسم مشتركة بالتأكيد سنقوم بخطوات تصيعيدة مشتركة”.
وكشف عن أن “الرابطة بصدد الإعلان عن تحرّك الأسبوع المقبل, لا سيّما أننا على علم إنه إذا عقدت الجلسة يوم غد, لن نحصل على أي حق من حقوقنا ونحن على يقين بذلك”.
وشدّد على أن “الرابطة لن تتراجع بعد اليوم عن حقوقها, وأنها ستستمر بتحرّكاتها, فصاحب الحق سلطان”.
وأكّد أن “قرار التصعيد سيأخذ بعد جلسة الغد إن عقدت, ليبنى على الشيئ مقتضاه, وفي حال لم تلبَّ مطالبنا, الرابطة ستدرس العودة إلى الإضراب, وإلى التحركات المطلبية”.
وخلُص نحال, إلى القول: “سنبقى سدّاً منيعاً بوجه بيع القطاع العام وسنتصدّى لذلك بكافة الأمور المتاحة لنا تحت سقف القانون, إن من خلال الإضراب أو من التحرّكات على الأرض فالمفاجآت الكبيرة آتية”.