كتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة “إكس”:
“ثمة هيئات انسانية محلية ودولية أنجزت تحقيقاً موازياً يكشف عن فضائح ارتكبت في قضية زورق الموت ليس أقلها ترك ركاب الزورق دون انقاذ لأكثر من 90 دقيقة مما أدى إلى غرق ووفاة معظمهم”.
وأضاف الأحدب، “أهالي ضحايا الزورق وأبناء طرابلس يرفضون تمييع القضية عبر تقاذف الملف بين القضاء العسكري الذي يدّعي عدم الصلاحية وردها للمدعي العام التمييزي الذي ادعى على اثنين من الناجين وأحال الملف للمدعي العام الاستئنافي الذي حفظ الملف وبالنتيجة ثمة طمس للحقيقة وهذه جريمة بحق أهالي الضحايا وطرابلس والعدالة”.
وأردف، “نطالب بإعادة فتح الملف واستئناف التحقيق وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المرتكب، وندعو نواب طرابلس للمطالبة بذلك والسعي لتحقيقه فلا يجب السكوت عن هذه الجريمة بحق أهلنا وعدم محاسبة المرتكبين وهذا الأمر لا يعتبر ضد مؤسسة الجيش الوطني لا بل بالعكس، اعادة فتح الملف ضرورة للتقارب بين الجيش وأهل طرابلس”.
يذكر أنه في العام 2022، غرق زورق كان على متنه ما لا يقل عن 60 شخصاً مقابل طرابلس، واتهم بعض الركاب الجيش بأنه أغرق المركب بشكل متعمّد.