قالت إذاعة جيش الإحتلال، اليوم الاثنين، إن “زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، حاول الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مستعينا بأعضاء من حزب الليكود الذي يتزعمه الأخير”.
وبحسب الإذاعة “أجرى مبعوثون نيابة عن الوزير غانتس اتصالات مؤخرا مع وزراء وأعضاء كنيست من الليكود في محاولة للترويج لاستبدال نتنياهو في الكنيست”.
وأضافت أنه “قيل لأعضاء الليكود إنهم إذا نجحوا في سحب الثقة عن نتنياهو بحيث لا يتم إسقاط الحكومة، فإنهم سيهتمون بمستقبلهم السياسي في حزب الوحدة الوطنية”.
وتقضي الفكرة بـ “إسقاط نتنياهو واستبداله بمرشح آخر من حزب الليكود”.
وفي هذا الصدد، قالت الإذاعة إن “المقربين من غانتس اقترحوا مرشحين مختلفين لمنصب رئيس الوزراء، ولم يطالبوا بتعيين غانتس في المنصب، دون ذكر الأسماء”.
وأشارت إلى أن “الفكرة الأساسية هي تعيين مرشح متفق عليه لفترة محددة، يتعهد بعدم الترشح لرئاسة الليكود في المستقبل”.
ولفتت الإذاعة إلى أن “غانتس اختار عدم التعليق على التقرير”.