أصدر المكتب السياسي في حركة أمل بيانا دان فيه الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بعض الدول بوقف تمويلها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”.
مشيراً الى ان هذه الاجراءات التعسفية مستنكرة ومستهجنة في زمانها وتوقيتها فهي تأتي في اللحظة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لحـ.ـرب إبــ.ـادة جماعية في قطاع غزة والى تنكيل ممنهج في الضفة الغربية. وهذا ان دل على شيء انما يدل على ان هذه الخطوات تندرج في سياق المسلسل التآمري والتصفوي الذي تتعرض له القضية الفلسطينية تارة عبر آلة القتـ.ـل “الإسرائيلية” وتارة أخرى من خلال الامعان في سياسة المعايير المزدوجة والضرب بعرض الحائط بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سواء الصامد في أرضه المحتلة اوفي دول الشتات من خلال إطباق الحصار عليه وحرمانه ابسط قواعد الحياة الكريمة ليس إلا.
ان المكتب السياسي لحركة أمل يدعو الدول والحكومات التي اتخذت مثل هذه الاجراءات الى العودة عنها، والتنبه من التداعيات الكارثية التي يمكن ان تسببها للشعب الفلسطيني على مختلف المستويات لاسيما انسانياً وصحياً وتربوياً.