بعد الضربات الغربية الأخيرة، ورغم التهديدات، أعلنت جماعة الحوثيين باليمن، أن “هجماتها في البحر الأحمر ستستمر”.
في التفاصيل، أكد محمد عبدالسلام كبير مفاوضي الحوثيين اليوم الاثنين، أن “موقف الجماعة لم يتغير بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن, “الضربات ستستمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل”.
كما قال بحديث لوكالة “رويترز” الاثنين، “إن: ”موقفنا من أحداث فلسطين والعدوان على غزة لم يتغير ولن يتغير لا بعد الضربة ولا بعد التهديدات”.
وأضاف, “طلبنا هو إنهاء العدوان في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة في الشمال وفي الجنوب”، في إشارة منه إلى استمرار الهجمات.
كذلك تابع أن, “الجماعة تواصلت مع المجتمع الدولي”، موضحا أن “المباحثات مستمرة لتوضيح الموقف”.
وأكد أن الجماعة لا تريد التصعيد، متهما أميركا وبريطانيا بعسكرة البحر الأحمر وملئه بالبوارج والفرقاطات والقطع العسكرية.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.
وقال الجيش الأميركي إنه ضرب “موقع رادار حوثي”.
يذكر أنه منذ 19 تِـشْرِين الثاني الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من تشرين الاول، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع الفلسطيني.
كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن “توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف”.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 كانون الأول المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم “حارس الازدهار”، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
العربية