أعربت إحدى الأمهات عن غضبها تجاه صاحب مقهى محلي بعد أن شاهدته وهو يطرد عائلة بسبب بكاء الأطفال، ولكن الأخير دافع عن أفعاله، مدعيا أن الأم لا تملك القصة الكاملة، وفق ما نقل موقع “ميرور” البريطاني.
وفي التفاصيل، عبّرت “لورا إدواردز”، الأسترالية، عن غضبها بعد زيارة مقهى “أديلز كافيه”، حيث زعمت أنها شاهدت الإدارة تهدد باستدعاء الشرطة لأسرة مكونة من أربعة أفراد إذا لم يغادروا المكان.
وقالت الأم إنها شاهدت طفلي العائلة، اللذين يبلغان من العمر عامين وثلاثة أعوام، يبكيان، واعتقدت أن الأسرة طُردت من المقهى لتسببها بالإزعاج، لكن المالك يقول إن هذا ليس صحيحاً تماماً.
ومع ذلك، فإن صاحب المتجر أدريان دالوست لديه ذكريات مختلفة تمامًا عن الأحداث. وقال إن الطفلين أصيبا بنوبة غضب بسبب اضطرارهما إلى مشاركة ملعقة واحدة من الجيلاتو، وزعم أنه رأى الطفل الأكبر وهو يقوم بتخريب المقهى.
وترك أدريان نوبة الغضب تستمر لمدة 15 دقيقة قبل أن يتدخل ويطلب من الأسرة المغادرة، وعندها اتهمه الأب بـ “سوء العمل”.
وأصرّ المالك على أنها المرة الأولى منذ ثماني سنوات التي يضطر فيها إلى مطالبة شخص ما بالمغادرة، كما قال إنه ليس من حق لورا التدخل.
ولكن لورا دافعت عن قرارها بالتدخل في المسألة، حيث قالت إنها سئمت من الأشخاص الذين ينظرون باستخفاف لمن لديهم أطفال ويفترضون أن أي نوبة غضب هي مجرد نتيجة لسوء التربية.