اتُهم “جان غلامي” بقتل ابنته المتبناة “زهرة غلامي”، والتي لا يتجاوز عمرها العامين، من خلال ضرب رأسها بالحائط، لكنه نفى هو وزوجته علاقتهما بجريمة القتل، وفق ما نقل موقع “ميرور” البريطاني.
وتوفيت زهرة متأثرة بجروح خطيرة في الرأس بعد يومين قضتهما في المستشفى، وقالت المدعية العامة “سالي هاوز” للمحكمة إن الطفلة أصيبت بكسر في الجمجمة بسبب ضربة غلامي القوية والكبيرة.
ومثل غلامي مع زوجته رقية أمام محكمة “ميدستون كراون” بتهمة قتل زهرة في منزلهما، كما تمت إدانته بالقساوة على الأطفال، حيث حصل على قرابة عشرة أصوات تدينه مقابل صوتين، بعد مداولات دامت لحوالي العشرين ساعة.
وتمت تبرئة غلامي من تهمة القتل، لكنه أدين بالقسوة تجاه شخص يقل عمره عن 16 عاما في حكم بالإجماع.
وأخبر الأب المحلفين أنه خرج إلى متجر “تيسكو” في ذلك الصباح، وعندما عاد إلى المنزل قال ابنه إن زهرة سقطت على الدرج وكانت تتقيأ، ونفى أن تكون له أي صلة بالجريمة المروعة.
ووُصِفت زهرة بأنها طفلة “ذكية ومشرقة” وكانت “فضولية للغاية” وأرادت معرفة كل شيء، و أشارت هاوز إلى وجود تنافس بين زهرة والابن المفضل لغلامي، وأنه عندما ينزعج الأخير منها، يغضب الأب من الفتاة الصغيرة على الفور، سواء كان ذلك خطأها أم لا.
واعتقدت هاوز أن الأطفال تشاجروا قبل رحلة تيسكو حول الذهاب لتناول الآيس كريم، وأن شيئًا ما حدث ليفقد غلامي أعصابه على زهرة قبل مغادرته. وتساءلت أيضًا عن سبب استغراق غلامي “وقتاً طويلاً” للاتصال بصديقه طلباً للمساعدة، ما يشير إلى أنه أدرك عواقب ما فعله وكان يفكر فيما يجب فعله حيال ذلك.