أثار القرار الأميركي بسحب حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، المخصصة لـ”حماية إسرائيل وردع إيران وحلفائها”، من البحر الأبيض المتوسط، جدلاً حول مؤشرات هذه الخطوة في ظل عدم إعلان الإدارة الأمريكية عن أسبابها.
ويجد محللون سياسيون أن إعادة حاملة الطائرات فورد (CVN 78)، إلى مينائها الأساسي في فرجينيا، مؤشر إيجابي ترسله الولايات المتحدة لإيران بأنها لا تريد مزيداً من التصعيد في المنطقة، ورسالة أخرى لإسرائيل بضرورة عدم توسيع دائرة الصراع.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يضغط فيه الشارع الأميركي على حكومة بلاده لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وسط استقالة عدد من المسؤولين احتجاجاً على الدعم الأميركي لإسرائيل.