انفجرت سيارة في مدينة نتانيا الساحلية شمال تل أبيب، صباح اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 25 عاما، وهو السائق على ما يبدو، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إنها “محاولة الاغتيال” الثالثة في المدينة خلال أسبوع واحد.
واشتعلت النيران في السيارة، وهي شاحنة توصيل بقالة، بعد الساعة الثامنة صباحاً بقليل في شارع توم لانتوس. وصل المسعفون والشرطة في غضون دقائق، ووجدوا الضحية واعياً تماماً ولكنه مصاب بجروح خطيرة.
واكتشفت السلطات أسلحة نارية في الشاحنة المحترقة، مما يشير إلى أن الحادث يندرج تحت أعمال العصابات في المدينة، هذا الأمر دفع الشرطة إلى التحقيق في الانفجار باعتباره محاولة اغتيال.
⚡️BREAKING
A bomb was placed in a car, and exploded in Netanya.
Second assassination this week.Israel suspected on Iranian intelligence. pic.twitter.com/QkSAG9inOp
— Current Report (@Currentreport1) January 2, 2024
وكانت هذه ثاني محاولة اغتيال مشتبه بها في نتانيا خلال عدة أيام، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وذكرت تقارير الاثنين أن هيفرون إيلال (41 عاما)، وهي منتسبة لعصابة أبوتبول الإجرامية، أصيبت بجروح طفيفة في انفجار سيارة في شارع هرتزل بالمدينة.
وفي 26 كانون الأول، قُتل رجل في شارع هراف يتسحاق بن حنان بالمدينة، في انفجار سيارة مفخخة أيضا.
واكتشفت الشرطة جثته في السيارة المحترقة، وتعرفت عليه لاحقا على أنه دانييل كيناو هايلي، 34 عاما، وهو شخصية بارزة معروفة في الجريمة. يبدو أن هايلي قد قُتل على يد خصم في عالم الجريمة، وفقا للصحيفة.
ونتانيا، وهي بلدة شاطئية تقع في وسط إسرائيل ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة، معروفة منذ فترة طويلة بأنها مركز للنشاط الإجرامي، مع سوق مزدهر للأسلحة النارية والمخدرات غير القانونية.
وشهدت الجريمة المنظمة ارتفاعا في إسرائيل خلال العام الماضي، حيث وجد تقرير نهاية العام الصادر يوم الأحد عن مؤسسة مبادرات أبراهام، وهي مؤسسة بحثية معنية بالتعايش، أن العدد المرتفع غير المسبوق لجرائم القتل في المجتمع يرجع بشكل أساسي إلى زيادة عنف العصابات.
ووفقا لموقع هآرتس الإخباري، ارتفعت جرائم القتل أيضًا بنسبة 20 بالمئة في العام الماضي في المجتمع اليهودي الإسرائيلي، ويرجع ذلك أيضا إلى حد كبير إلى الجريمة المنظمة.
سكاي نيوز عربية