أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أمس الأحد، عن قيام الحكومة بإجراء تخفيض إضافي في قوات الجيش الإسرائيلي المشاركة في قطاع غزة، حيث سيطلق سراح لواءين احتياطيين ولواءين نظاميين.
ووفقا لموقع “والا” الإسرائيلي، جاء القرار نتيجة لتقليص نطاق القتال، “حيث تم تحييد العديد من كتائب حماس، وتم القضاء على أكثر من 8000 عنصر من الحركة، وتم تطهير العديد من المناطق في قطاع غزة من البنية التحتية، بما في ذلك الأنفاق والملاجئ العسكرية، إضافة الى الشقق ومستودعات الأسلحة ومواقع الإطلاق”.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خفض القوات في مناطق مختارة، وفقا لتوصيات الجيش الإسرائيلي، لكنه ذكر أن مدينة خان يونس ستبقى مدينة تحت قتال عنيف، “حتى يتم تدمير البنية التحتية لحماس بالكامل، وتحديد مكان المختطفين، والعثور على كبار المسؤولين”.
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي مهتم بالانتقال إلى المرحلة التالية من الحملة، والهجوم بطريقة أكثر استهدافا، من الجو وعلى الأرض.
ووفقا للتقديرات، سيتم تنفيذ المزيد والمزيد من العمليات والغارات المستهدفة على معاقل حماس في غزة، من إسرائيل، وبناء على ذلك، فإن تخفيض القوات يتم في محاولة لمنع قوات كبيرة من الأراضي الفلسطينية من أن تصبح هدفا لحماس والفصائل المقاتلة هناك.
إلى جانب نقل القوات في الميدان وتغيير طريقة القتال، يستعد الجيش الإسرائيلي أيضا لعام 2024 من خلال تدريب قادة جدد وخطط لاستدعاء جنود الاحتياط الذين تم تسريحهم، لمواصلة القتال في العام المقبل.
سكاي نيوز عربية