قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: إنه “أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر”.
وقال في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين”.
وأضاف، أن “الهجمات تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي”.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن عبداللهيان أبلغ نظيره البريطاني أن “السبب الجذري للأزمة الفلسطينية لا يعود إلى 7 تشرين الأول، بل إلى 75 عامًا من الجيش الإسرائيلي، والانتهاك المستمر للحقوق الأساسية للفلسطينيين، وجرائم الحرب في فلسطين، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”. مضيفًا، أن “دور إنجلترا في هذه القضايا واضح بالطبع”.
وأدان عبداللهيان، بحسب البيان، “صمت بعض الحكومات الغربية إزاء الجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي أدت إلى استشهاد 21 ألف مدني في غزة خلال الثمانين يوما الماضية”.
وأكد، أن “إيران تعتبر حماس حركة تحررية ضد الاسرائيلي والفصل العنصري، أسوة بالحركات المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا”.
وانتقد عبداللهيان الإيراني الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بسبب معاييرها المزدوجة تجاه غزة وأوكرانيا.
وقال في البيان: “لا يمكن السماح للنظام الإسرائيلي بارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال، أو ارتكاب إبادة جماعية في غزة وإشعال المنطقة، مع اعتبار إيقاف سفينة اسرائيلية في البحر الأحمر تهديدا لأمن هذا الممر المائي الاقتصادي الحيوي”.
وفيما يتعلق بالتهديدات ضد إيران، حذر أمير عبد اللهيان من، أن “إيران سترد بقوة على أي مغامرات مؤسفة من أي نظام إسرائيلي وأعماله العدوانية”.
وفي منشور على حسابه على منصة إكس، أعلن عبداللهيان، إنه “أبلغ ديفيد كاميرون أن إيران تعتبر استمرار دعم الولايات المتحدة وإنجلترا وبعض الحكومات الغربية لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الاسرائيلي في غزة والأراضي الفلسطينية، العامل الرئيسي في توسيع نطاق عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أنه دعا إلى ضرورة التحرك الحاسم من قبل المجتمع الدولي مشددا على أهمية “وقف آلة القتل وجرائم الاسرائيلي”.
وحذر وزير الخارجية الإيراني، بحسب منشوره، من “العواقب الوخيمة للاستمرار في دعم الأعمال الشريرة التي يقوم بها نظام الفصل العنصري والاحتلال في المنطقة”.
وقال إن إيران وحلفاءها يشكلون دائمًا جزءًا إيجابيًا من التطورات والأمن الإقليميين مؤكدا على أمن المنطقة دون اعتماد نهج مزدوج.
ولفت عبداللهيان إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من القضايا الثنائية دون الخوص بتفاصيل ماهيتها.
سكاي نيوز عربية