فاجأت حادثة مأساوية في منطقة رشعين بقضاء زغرتا قبل حوالي شهرين، حيث توفيت طفلة عمرها عشر سنوات بظروف غامضة. وفقًا للرواية الأولية لأهل الفتاة، كانت تلعب بحبل التف عندما حدثت الكارثة، حيث انحشر الحبل حول عنقها، مما أدى إلى اختناقها.
لكن تطورت القصة بعدما قامت الجهات المختصة بتوسيع نطاق التحقيقات، حيث قامت الشرطة بجمع أقوال أفراد العائلة، وأثناء التحقيق مع شقيقة الضحية، اعترفت بتفاصيل صادمة. كشفت الشقيقة عن أن والدتها هي من قامت بخنق شقيقتها الصغيرة.
وعندما أجرى الطبيب الشرعي الفحص على جثة الفتاة الراحلة، تبين أنها توفيت نتيجة الخنق، مع اكتشاف فقدان عذريتها. خلال التحقيق مع أفراد العائلة، كشف عن تفاصيل صادمة تتعلق بتجاوز استغلال الشقيقة الأكبر سناً من قبل والديها، حيث كانوا يستغلونها للحصول على المال والهدايا من خلال تقديم خدمات جنسية.
تظهر هذه الحادثة الصادمة الظروف الصعبة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، مما يستدعي التحرك السريع والفوري من قبل الجهات المعنية للكشف عن حقيقة الأحداث وتقديم العدالة للضحية.