كشفت “سكاي نيوز” مقتل البريطاني، بنيامين نيدهام، خلال مشاركته في التوغلات البريّة مع “الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزّة، والتي تتصدى لها المقاومة الفلسطينية ضمن “طوفان الأقصى” .
ورجّحت أنّ يكون نيدهام، هو المواطن البريطاني الثاني، الذي يُقتل “أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي” منذ السابع من تشرين الأوّل الماضي، مشيرةً إلى أنّ الأوّل هو ناثانيل يونغ.
ونقلت عن موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي تفاصيل بشأن نيدهام، إذ أوضحت أنّه قاتل مع الكتيبة 601، من فيلق الهندسة القتالية في “الجيش” الإسرائيلي، مضيفةً أنه جاء إلى غزّة قبل يومين فقط من مقتله، وأنّه كان قد أنهى تدريباته العسكرية حديثاً.
وأقرّ “الجيش” الإسرائيلي أنّ “هذا البريطاني هو من بين 3 جنودٍ، قتلوا في يوم واحد، أمس الأحد، نتيجة تواصل المعارك مع المقاومة الفلسطينية شماليّ قطاع غزّة، إذ ذكر “جيش” الاحتلال تحت بند “سمح بالنشر” اسم نيدهام، لكنّه لم يذكر جنسيته.
واليوم الإثنين، أعلن الاحتلال مقتل 5 جنود، بينهم ضابطان في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، شماليّ القطاع.
ووصلت حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى في معركة “طوفان الأقصى” والمعارك البريّة إلى 403 قتلى، خلال نحو شهرين باعتراف “الجيش” الإسرائيلي، علماً أنّ المقاومة الفلسطينية تؤكد أن العدد أكبر منذ ذلك بكثير.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن “الجيش” الإسرائيلي اعترف بإصابة نحو 1000 جنديّ منذ بداية الحرب على غزّة.
وهذه الحصيلة تأتي رغم محاولة الاحتلال التعتيم على خسائره أمام المقاومة الفلسطينية وعدم تقديمه معطيات كثيرة بشأن أعداد القتلى والإصابات.
وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة نفسها إلى أنّ الاحتلال حذّر المستشفيات الإسرائيلية من نشر معلومات بهذا الشأن.
الميادين