فضيحة مدوّية… ضبّاط إسرائيليون هربوا وآخرون أُصيبوا بنيران صديقة!

كشف العقيد الإسرائيلي المتقاعد، آفي فايس، اليوم الجمعة، أنّ ضباطاً كباراً في الجيش الاسرائيلي “تصرفوا بجُبنٍ” خلال معركة “طوفان الأقصى”، يوم السابع من تشرين الأول الماضي، وذلك في مقابلة على صفحة “توف تي في” الإسرائيلية على منصة “يوتيوب” .

وأكّد فايس، أنّ “ضباطاً رفيعي المستوى هربوا وتركوا الجنود والجنديات من ورائهم”، مشيراً إلى أنّ هذا “يمسّ بمعنويات الجبهة الداخلية”.

كما أكد أّنّ 8 جنود إسرائيليين أصيبوا بنيران صديقة، وأصيب مستوطنون أيضاً، قائلاً على سبيل المثال أنّ جنوداً أطلقوا النار على موظفين اثنين من شركة الكهرباء عن طريق الخطأ. ولفت إلى أنّ هذا “جزء من الفوضى المنتشرة في الجيش الإسرائيلي”.

وفي سؤالٍ عمّا إذا كانت هذه المعلومات بشأن هروب ضباط كبار موثوقة، لأنها “تهمة ليست صغيرة”، بحسب ما وصف المحاور في المقابلة، أجاب فايس أنّه “حصل على المعلومات من ضابطين برتبة ملازم أول ونقيب”، موضحاً أنه يستخلص معلومات حصل عليها من عدّة مصادر.
وشدّد على أنّه يستطيع إظهار وثائق تثبت معلوماته وعرضها أمام الرأي العام الإسرائيلي.

وذكر المحاور في البرنامج على “اليوتيوب”، أنّه كان قد استقبل فايس، بعد يومين فقط من معركة “طوفان الأقصى”، مشيراً إلى أنّ الحوار شمل الحديث عن الإخفاقات الإستخباراتية الإسرائيلية التي أحدثت صدمةً لدى الجبهة الداخلية، وفق ما اعترف المحاور.

ويوم 7 تشرين الأوّل الماضي، أعلن القائد العام لكتائب القسّام، محمد الضيف، عن معركة “طوفان الأقصى”، التي افتتحتها المقاومة الفلسطينية بإطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى. ليعبر المقاتلون نحو الأراضي في غلاف غزّة ويسيطروا على مواقع الجيش الإسرائيلي ومستوطناته ويخوضون الاشتباكات، موقعين آلاف القتلى ومئات الأسرى.

كما نفّذت المقاومة تسلّلات خلف خطوط اسرائيل من البحر.
وبعد فترة من المعركة، كثرت الإعترافات الإسرائيلية بانجازات المقاومة مقابل الاخفاقات الإسرائيلية، يُذكر منها إقرار الإعلام الإسرائيلي بأنّ المقاومة نجحت في إحداث مفاجأة كبيرة من البر والبحر والجو، ووصفت المعركة بالـ “الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية”.

شاهد أيضاً

نشطاء: بايدن شريك في جرائم غزة.. أين مذكرة اعتقاله؟

‏ “نريد مذكرة اعتقال بحق بايدن”: ناشطون يطالبون بمحاسبة أوسع نطاقاً لحرب ‎غزة (ميدل إيست …