أكّد ئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في ختام خلوة تكتل لبنان القوي في دير القلعة بيت مري:” أن خطة التعافي المالي التي كانت لنا ملاحظات عليها في الحكومة السابقة بحاجة لتطوير وتحديث ما يفتح الباب امام اتفاق بين لبنان وصندوق النقد الدولي”.
وأضاف,” من عناوين خطتنا للمرحلة المقبلة, التوزيع العادل للخسائر وتحفيز الاقتصاد, وقانون المنافسة ووقف الاحتكار وتصفير العجز والضريبة الموحدة والتصاعدية واعادة احياء القطاع المصرفي, ووضع خطة شاملة للنقل والطاقة وتطوير انظمة الرعاية وقوانين مكافحة الفساد واعداد لائحة بموجودات الدولة واملاكها واللامركزية الادارية والمالية الوسعة والدولة المدنية”.
وتابع,” هناك فرصة ليكون لنا صندوق سيادي للاستثمار وليس للبيع، كما ينبغي البحث في موضوع توحيد سعر الصرف، اضافة الى انجاز ثلاث ركائز هي الكابيتال كونترول وموضوع استعادة الاموال المحولة والتدقيق الجنائي علما ان مهلة السنة لرفع السرية المصرفية تبدأ من بدء التدقيق, ونحذر من محاولة الغاء البطاقة التمويلية لأن الناس لا يحتملون ما جرى بالرفع الفجائي للدعم”.
وأردف طالباً,” تقديم مساعدة للقطاع العام وثم تصحيح الاجور للقطاعين العام والخاص مع زيادة واردات الدولة”.
وأكّد,” أن العتمة فضحت كل الاكاذيب السابقة, فالخطة الاساسية منذ عام 2010 رسمت طريق الحل ولو طبقت لما وصلنا الى هنا”.
وتابع,” نجدّد المطالبة بالتدقيق الجنائي في وزارة الطاقة وكهرباء لبنان وجميع الوزارات والادارات بعدما طالبنا بذلك في مصرف لبنان, مؤكّداً أنه “لا يمكن رؤية موازنة اصلاحية بلا التدقيق المالي الذي بدأناه مع الابراء المستحيل وهذا الموضوع صار موجودا اليوم في ديوان المحاسبة الذي نطالبه باستكمال الموضوع”.
وقال,” موقفنا الثابت هو دعم التحقيق العدلي في انفجار المرفأ واسقاط كل الحصانات بهدف تسهيل مهمة القضاء وتحقيق العدالة ولا يجب ان يكون هناك تسييس او استهداف سياسي, وان السبب الرئيسي للانفجار هو ضياع المسؤوليات في المرفأ منذ ثلاثين سنة بسبب اللجنة المؤقتة ولذلك قدمنا قانونا لادارة واستثمار المرفأ”.
وأضاف,” تحديد موعد الانتخابات يعود للسلطة التنفيذية لا التشريعية وشهرا شباط واذار كل اللبنانيين يعرفون وضع الطقس فيهما وتأثير ذلك على الجولات الانتخابية, والحل موجود بشهر ايار في مقابل الحديث عن رمضان والصوم والاعياد لدى الطوائف المسيحية بالتقويمين الشرقي والغربي”.
وتابع,” التفريط بانتخاب المغتربين من جهات كانت تتباهى باحتضانها للمنتشرين يضرب انجازا استراتيجيا وسنشهر بالقائمين به, ان موضوع المنتشرين في الخارج سهل جدا عبر الميغاسنتر اذ يخفف كلفة النقل ويرفع نسبة المشاركة ولا نعرف الهدف من تجاهل الموضوع وضرب هذا الاصلاح الاساسي”.
وختم قائلاً,” لقاؤنا الشعبي على نهر الموت السبت المقبل لاحياء ذكرى 13 تشرين سيكون تحت عنوان “عهدنا نبقى هون” لتحقيق جميع الاهداف من اجل مستقبل لبنان”.