يبدو أن مفاوضات تبادلِ الاسرى قد تحركَت من جديد.
فقد أفادَت هيئةُ البِ الإسرائيلية بأن إسرائيل عاودَت إتصالاتِها مع الوسطاء.
وأوضحت معلوماتٌ صحافية، أن الصفقةَ ستنقسمُ إلى مرحلتين؛ في الأولى سيتم إطلاق خمسين إمرأة وطفلاً مقابلَ فترةِ توقفٍ للقتالِ لمدةِ خمسة أيام.
وخلال هذه الهُدنة، ستقوم حماس بالعثور على المزيد من النساء والأطفال الذي تقولُ إنهم ليسوا لديها، حتى يمكنُ إطلاقهم في المرحلة الثانية من الصفقة.
في المقابل، نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، صحةَ التوصل إلى صفقةِ تبادلِ أسرى، تبدأُ اليومَ الاثنين.
وفي السياق، أكد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع “كابينت” الحرب، عدمَ التوصلِ إلى اتفاق بعد، موضحينَ أنّه “يبدو أنّ هناك تقدماً في المفاوضات”.
بالتزامن، نهاجم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نية وزير الامن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير إقرار قانون لــ”إعدام الأسرى الفلسطينيين” وتطالب بإزالة الترويج لهكذا قانون في الكنيست بسبب خوفها على مصير أبنائها المأسورين في غزة من تبعات هكذا قانون.