تراجعت أسعار الذهب مع ترقّب المستثمرين قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم، بعدما عزّزت المخاوف إزاء الصراع في الشرق الأوسط أسعار المعدن الأصفر الذي يعد ملاذاً آمنا لتتجاوز ألفي دولار للأونصة الشهر الماضي.
ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1978.36 دولاراً، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1.987دولاراً.
وسجّل سعر الذهب في التعاملات الفورية قفزة بـ7.3 في المئة في تشرين الأول، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 2009.29 دولاراً.
وقال المدير التنفيذي وخبير سوق الصرف الأجنبي في بنك إنكلترا كريستوفر وونغ، إن السوق دفعت الأسعار إلى ما فوق 2000 دولار لكنها عادت للانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى لكنها لم تفلح كثيرا. وأضاف أن العامل الرئيسي في السوق هو الصراع في الشرق الأوسط وإمكانية حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب.
وتنتظر الأسواق الآن نتيجة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي سيختتم في وقت لاحق اليوم، يليه تقرير الوظائف الشهرية الأميركية يوم الجمعة.
وتراجعت الفضة في التعاملات الفورية 1 في المئة إلى 22.662 دولاراً. ونزل البلاتين 0.6 في المئة إلى 927.77 دولاراً، وارتفع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1120.91 دولاراً.