عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية اجتماعا في مبنى اتحاد بلديات بعلبك بدعوة من جمعية العمل البلدي في حزب الله، والشؤون البلدية في حركة امل، ضم الاجتماع مسؤول العمل البلدي الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل صبحي العريبي، رئيس أتحاد بلديات بعلبك علي ياغي، رؤوساء بلديات واتحادات ومخاتير بعلبك الهرمل.
ورأى حمية ان “أولوية التواصل مع الجمهورية العربية السورية هي بهدف حل مسألة الترانزيت.
وقال الكل يعرف ان عكار وبعلبك الهرمل تعتمدان وبشكل أساسي على الزراعة والإنتاج الصناعي. ونقل المنتوجات الى الخارج يكلفنا عن كل شاحنة ترانزيت ٢٣٠٠ دولار، والفرق يدفعه المزارع من جيبه، ما ينعكس كسادا في إنتاج المواسم الزراعية”.
وأضاف: “ناقشنا المسألة مع وزيري الزراعة والصناعة اللبنانيين، وتوجها لي بشكل مباشر لحل المسألة، وطلبنا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حل المسألة، وتناقشنا بالتفصيل حول مسألة رسوم الترانزيت، وتم تكليفي بشكل رسمي للتواصل مع سوريا والاردن وتركيا والعراق، حول إعادة النظر برسوم الترانزيت”.
وتابع: “إن سوريا هي بوابة الترانزيت الأساسية للبنان. وهنا لا أتحدث بالسياسة، انما نحن نتحدث بالاقتصاد وبمصلحة المزارعين ومسألة النقل البري وبما يضمن مصلحة البلدين في لبنان وسوريا”.
وأعلن حمية عن “عقد اجتماع مع المجلس الأعلى اللبناني السوري في سوريا لدرس كل ما يتعلق بإطار النقل بين سوريا ولبنان لإيجاد حلول معجلة بما يتوافق مع مصلحة البلدين كي نستطيع الذهاب إلى حل”.
وقال: “طموحي إلغاء الرسوم ولا شك بطريقة التعاطي الايجابية مع سوريا بالنسبة للبنان وهي لن تبخل علينا بموضوع الترانزيت وبأي أمور أخرى”.
وأضاف: “أنا وزير لكل لبنان ولن أرضى بأن تبقى منطقة بعلبك الهرمل مهمشة”.
وأشار حمية إلى أنّ “هناك ثلاثة مشاريع بوزارة الأشغال العامة الأولى وهي تقارب وجع الناس، وهناك نوع من خلق مشاريع جديدة تؤدي الى نمو الاقتصاد على مستوى المرافئ والمطار، وما يتعلق بالنقل البري والبحري، وهناك مشاريع استراتيجية بالتخطيط للمستقبل وما يتعلق بمستقبل البلد لتنشيط الحركة الاستراتيجية وخلق فرص عمل. وللأسف موازنة وزارة الأشغال موازنة العامة هي ٤٠ مليار ليرة على سعر الصرف الحالي”، لافتاً إلى أنّ “هناك حلولا من خلال هبات في الأسابيع الثالثة المقبلة وان شاء الله تنضج الأمور، وهناك أولوية المجاري وتأهيل الطرقات على أبواب فصل الشتاء”.