دانت شبكة قدس الإخبارية انحياز شركة “ميتا” الكامل للحكومة الإسرائيلية، واستمرارها في استهداف المحتوى الفلسطيني وتقييد وصوله، وبلغ ذروة ذلك بحذف صفحة “شبكة قدس الإخبارية” على فيسبوك، والتي تعتبر أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، وتضم 10 ملايين متابع، وتعمل باللغتين العربية والإنجليزية منذ ما يزيد عن 10 أعوام على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وخلال الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة تعمدت شركة ميتا إلى حذف منشورات فلسطينية وإرسال بلاغات وتقييدات على الصفحات الفلسطينية، ومن بينها صفحات شبكة قدس باللغتين العربية والإنجليزية، على الرغم من الالتزام التام بالمعايير الإعلامية التي حددتها شركة “ميتا”.
في هذا الإطار تؤكد شبكة قدس على التالي:
حذف صفحات شبكة قدس هو انحياز تام من قبل شركة ميتا لطلبات الحكومة الإسرائيلية، وكتم لحرية الرأي والتعبير، واستهداف للحق الفلسطيني في نقل إخباره وتغطيته للأحداث للعالم.
نرفض ملاحقة المحتوى الفلسطيني وحالة الانحياز الحاصلة والوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد على الحق الفلسطيني في رفع الصوت عالياً والرسالة الإعلامية.
ندعو إلى أوسع حملة عربية وعالمية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ولنقل الرواية الفلسطينية في ظل انتهاك الاحتلال لكافة المعايير والقوانين الدولية.
تشدد شبكة قدس على استقلاليتها والتزامها الأخلاقي والمهني بالرسالة الإعلامية، وستواصل عملها وتنقل الحقيقية عبر كافة المنصات والأدوات المتاحة.
القدس