كشفت مصادر سياسية، أن “الأجواء التي سادت اللقاء الأردني ـ اللبناني ـ السوري الذي انعقد منذ أيام قليلة في الأردن لبحث موضوع استجرار الطاقة والغاز إلى لبنان لم يكن مُشجّعاً، خصوصاً وأن السفير السوري المعني، وضع مجموعة عراقيل فنية وتقنية داخل الأراضي السورية من شأنها أن تؤدي إلى تباطؤ في العمل وبالتالي إطالة عمر الأزمة اللبنانية”.
وأكدت المصادر، أن “النيّة لدى الجهة السورية واضحة وهي إستغلال ما يحصل من أجل الحصول على ضمانات أميركية وعربية لرفع العقوبات عن سوريا وتحديداً المتعلقة بقانون “قيصر”.