بعدما تقطعت بها السبل ولم تنفع المناشدات للقاء ولديها، ولاسيما الأصغر، لجأت المغنية الكندية والحبيبة السابقة للملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى القضاء للحصول على حقها بالحضانة، ولو بشكل جزئي.
كشف موقع Tmz أن غرايمز تقدمت بالتماس قانوني أمام المحكمة، لتشريع حقها كأم للولدين، كما طلبت تحديد الوالدين القانونيين للطفلين، خصوصا أنها لم تتزوج رسمياً من ماسك، وهو ما جعل الأخير لا يهتم بمناشداتها.
يأتي التماس غرايمز، (واسمها الحقيقي كلير باوتشر) بعد أسابيع فقط من مناشدتها ماسك عبر منصة “إكس”، للسماح لها برؤية ابنهما “تاو”، طالبة من مؤلف مذكرات مالك “تيسلا” التوسط لها لرؤية ابنها.
وكانت قد ألمحت في تغريدتها إلى أنها في حال لم تجد جواباً ستلجأ إلى القضاء، حيث كتبت “أخبر إيلون أن يسمح لي برؤية ابني أو أرجو الرد على المحامي الخاص بي… الوضع يمزق قلبي”، لكنها لم تتلق أي جواب، بل اقتصر الأمر على رد إلكتروني تلقائي، ضمن خاصية Twitter comms، تضمن: “سنرد عليك قريباً”.
وإذ اعتبر مصدر مطلع أن غرايمز ما كانت لتظهر بهذه الجرأة وهذا الإصرار ما لم تكن تخبئ ما يمنحها حقوقها كاملة، إلا أنه (أي المصدر) تخوّف من أن يكون برود الرئيس التنفيذي لـSPACE X، وعدم رده على الالتماس، منبعه ضربة كبرى يحضرها.
ورأى أنه في حال جرت الرياح بما تشتهي سفن المغنية الكندية، فإنها حتماً ستنال الحق بالحضانة، وتعويضات إعالة الطفل، ما لم يكشف ماسك أن “خليلته السابقة” والدة غير صالحة، وغير مؤهلة لتربية الأبناء.
وفي حال جرت الأمور على النحو الإيجابي والاعتراف بحقوق الأم، فإنه وعادة ما يمنح القضاة الحضانة المشتركة، من دون أن تكون بالضرورة بنسبة المناصفة (50/50)، كما يمكن للقاضي وضع جدول زمني للحضانة.