انتخب النواب الكنديون الثلاثاء غريغ فيرغيس رئيساً لمجلس العموم، ليصبح بذلك أول رجل أسود في تاريخ بلاده يتبوّأ هذا المنصب الذي شغر باستقالة أنتوني روتا إثر تكريمه محارباً قديماً تبيّن لاحقاً أنّه كان على الأرجح عنصر أمن نازياً.
وفي كلمة أمام مجلس العموم بعد انتخابه على رأس هذه المؤسسة قال النائب الليبرالي إنّه “لشرف عظيم” أن يتبوّأ هذا المنصب.
وأضاف أنّ مجلس العموم هو “المكان الذي يمكن أن نجري فيه نقاشات حماسية، لكنّها نقاشات حماسية ومحترمة” في آن معاً، مؤكّداً أنّه سيسعى لإظهار أنّ “السياسة مهنة نبيلة”.
وتتمثّل مهمّة فيرغيس بصفته رئيساً لمجلس العموم بإدارة المناقشات وإنفاذ القواعد مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حالة تعادل الاصوات.