أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها لا ترى “خرقاً” ديبلوماسيا مع بيونغ يانغ رغم الإفراج عن جندي أميركي كان محتجزاً في كوريا الشمالية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر للصحافيين “لا أرى في ذلك مؤشراً إلى اختراق. اعتقد أن الأمر يتعلّق بحالة منفردة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أن الجندي الأميركي ترافيس كينغ بات في عهدتها بعد طرده من كوريا الشمالية حيث كان محتجزا اثر اجتيازه الحدود من كوريا الجنوبية في تموز الماضي.
يأتي إعلان واشنطن بعد ساعات على نبأ أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مفاده أن بيونغ يانغ قررت طرد كينغ، في خطوة مفاجئة وسط تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وكان كينغ معتقلا في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود في 18 تموز إثر انضمامه لجولة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وشكر البيت الأبيض بيجينغ على السماح للشاب البالغ 23 عاما بالمغادرة عبر الصين، وقال المسؤولون إن كينغ غادر المجال الجوي الصيني بعد تسليمه إلى السلطات الأميركية هناك.
وأكد مسؤولون أميركيون أن كينغ “بصحة جيدة ومعنويات عالية” ويتطلع إلى العودة إلى الوطن بعد نقله أولا إلى قاعدة جوية عسكرية أميركية.
ا ف ب